«انتقام مرّ».. ماجدة أشرف تقلب الطاولة على زوجها بعد فعلته الصادمة

قضت محكمة جنايات الشرقية بالسجن 10 سنوات على زوج ماجدة أشرف بعد ثبوت قيامه بنشر صور وفيديوهات خاصة بها، واتهمها زورًا بأنها قامت بنشرها. هذا الحكم يعتبر إنذارًا لكل من يحاول الابتزاز أو التشهير عبر الإنترنت.

زواج عرفي وابتزاز لاحق

ماجدة كشفت أنها تزوجت عرفيًا وهي في سن الرابعة عشرة، واستمر الزواج عام ونصف فقط. بعد الانفصال، عاد الزوج محاولًا فرض سيطرته عليها، ما أدى إلى سلسلة ابتزازات إلكترونية أثرت على حياتها النفسية والاجتماعية بشكل كبير.

تأثير نشر الفيديوهات على حياتها

زوجها السابق أنشأ حسابات باسمها على منصات التواصل الاجتماعي ونشر صور وفيديوهات خاصة بها، ما أدى إلى اتهامات ظالمة من المجتمع المحلي. هذه الحوادث سببت ضغطًا نفسيًا هائلًا على ماجدة، لكنها لم تستسلم وقررت مواجهة الظلم بالقانون.

العدالة والنيابة العامة

النيابة العامة أكدت أن ماجدة ضحية حقيقية، وأن الزوج ارتكب جريمة تستحق العقوبة. قامت ماجدة برفع محاضر رسمية فور اكتشاف الواقعة، مؤكدة أن القانون إلى جانبها لحمايتها من التشويه.

أهمية التوعية الرقمية

القضية تبرز الحاجة لتوعية الشباب والفتيات بخطورة نشر الصور والفيديوهات الشخصية، وحماية الحقوق الرقمية للضحايا، لضمان أن المجتمع الرقمي آمن للجميع وأن العدالة تصل إلى كل من ينتهك خصوصيات الآخرين.