فيديو التعدي علي هدير عبد الرازق 2025 فيديو هدير عبد الرازق مع زوجها تلجرام

فيديو هدير عبد الرازق مع زوجها تلجرام ،أثارت البلوجر المصرية المعروفة هدير عبد الرازق جدلاً واسعاً وتعاطفاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن شاركت مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، يُظهر لحظة تعرضها للضرب والسحل داخل شقة سكنية.

الحادثة التي وثقتها كاميرات المراقبة أثارت استياءً كبيراً بين المتابعين، مما أدى إلى قيام الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية بفتح تحقيق سريع لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية المعتدي.

فيديو التعدي علي هدير عبد الرازق

في فيديو مروع يدوم أكثر من دقيقتين، ظهرت البلوجر هدير عبد الرازق وهي تتعرض للاعتداء بشكل عنيف داخل شقة. الفيديو، الذي سجلته كاميرات المراقبة، أظهر شخصاً غير معروف يقوم بضرب هدير بشكل متكرر، بينما يتم سحلها على الأرض وسط صراخها وطلبها المساعدة.

بدت هدير، التي كانت ترتدي أزياء منزلية، في حالة من الفزع الشديد، حيث بدأت تتوسل للمعتدي أن يوقف ضربها، لكنه استمر في الاعتداء عليها مستخدماً ألفاظاً نابية وشتائم مؤلمة.

بعد رفع الفيديو على حسابها الشخصي على إنستغرام، انتشر المقطع بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار استجابة كبيرة من التعاطف والغضب بين المتابعين.

ومع ذلك، قامت هدير بإزالة الفيديو بعد دقائق من نشره دون أن تقدم تفسيرًا واضحًا، مما زاد من الشكوك حول أسباب الحادثة وهُوية المعتدي.

فيديو هدير عبد الرازق مع زوجها تلجرام

وفقاً لمصادر قريبة، أكد محامي زوج هدير عبد الرازق أن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو زوجها، موضحاً أن سبب النزاع بينهما يعود إلى اتهامات متبادلة تتعلق بتعاطي المخدرات.

أثارت هذه التصريحات المزيد من الجدل، حيث لم تؤكد هدير هذه المعلومات بشكل رسمي، مما أتاح المجال للتكهنات.

تقوم الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية حالياً بإجراء تحقيق لتحديد هوية المعتدي وكشف ملابسات الواقعة، مع التركيز على فحص الفيديو وتحليل التفاصيل المرتبطة به.

هذه ليست المرة الأولى التي تجعل فيها هدير عبد الرازق محور النقاشات، لكنها تبرز قضايا أعمق تتعلق بالعنف الأسري وحماية النساء في مصر.

أثار الفيديو حواراً حول ضرورة تدخل الجهات المختصة لحماية الضحايا وأهمية تطبيق عقوبات صارمة على مرتكبي أعمال العنف.

كما أعاد فتح النقاش حول تأثير الشهرة السريعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحولت هدير من شخصية إعلامية إلى رمز للجدل بين الشهرة والمساءلة القانونية.

خلفية هدير عبد الرازق: من الشهرة إلى الفضائح

هدير عبد الرازق، الشهيرة بلقب “بلوجر الملابس الداخلية”، تُعتبر واحدة من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.

برزت هدير بمحتواها الجريء الذي يركز على تقديم الملابس الداخلية ومحتوى يستهدف السيدات المتزوجات، مما جعلها محط اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء.

ومع ذلك، لم تخلُ مسيرتها من الانتقادات، ففي عام 2024، تعرضت لاتهامات قضائية تتعلق بنشر محتوى غير مناسب وانتهاك القيم الأسرية، مما أدى إلى اعتقالها لمدة عام وتغريمها ماليا.

في أبريل 2025، أعلنت هدير أنها تعرضت لعملية احتيال مالي بعد قيامها بالترويج لشركة تداول غير حقيقية أخذت أموال العملاء.

وأفادت بأن أحد مشاهير تيك توك اتصل بها للترويج لمنصة تداول، مع وعدها بمبالغ مالية ضخمة وأرباح للزبائن، إلا أنه بعد اكتشاف أن الشركة غير حقيقية، تعرضت هدير لانتقادات شديدة من المتضررين، مما زاد الضغوط القانونية والاجتماعية عليها.

أشارت هدير إلى أنها كانت ضحية مثل غيرها ولم تحصل على أي تعويض مالي، لكن ذلك لم يقلل من حدة الانتقادات الموجهة إليها.

ردود الأفعال على مقطع الفيديو الذي يظهر اعتداء وسحل هدير عبد الرازق.

أدى الفيديو إلى انتشار كبير من التعاطف مع هدير، حيث أعرب الكثير من المتابعين عن اندهاشهم من العنف الذي تعرضت له.

على فيسبوك، نشرت هدير تعليقا مؤثرا تحدثت فيه: “حقّي عندك يا رب… أريد حقي يا رب… سلمت إليك أمري وما لي وحياتي ونفسيتي التي تضرّرت… اللهم إني أحتسبك أمري، فأنت خير وكيل، والرحمة من عندك يا رب”.

هذا التعليق ساهم في زيادة التفاعل مع القضية، حيث دعا البعض إلى محاسبة المعتدي وتوفير الحماية لهدير.

على الجانب الآخر، استغل بعض الأشخاص الحادثة لتجديد الانتقادات الموجهة إلى هدير، مشيرين إلى تاريخها المثير للجدل والاتهامات التي وُجهت إليها سابقًا بنشر محتوى غير مناسب.

أظهر هذا الاستقطاب التباين في وجهات النظر بين من يعتبرونها ضحية للعنف وبين من يرون أن أفعالها السابقة ساهمت في وصولها إلى وضعها الراهن.

 الفيديو الذي هز الرأي العام 

الفيديو الذي شاركته هدير عبد الرازق يُعتبر دليلاً صادماً يسجل لحظات العنف التي واجهتها.

المقطع الذي سجلته كاميرات المراقبة يُظهر بجلاء الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضت له هدير، حيث تعالت صرخاتها ونداءاتها التي أثارت تعاطف الملايين.

رغم إزالة الفيديو من حسابها على إنستغرام، إلا أنه انتشر بسرعة على منصات أخرى، مما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية بشكل عاجل.

 . 

فيسبوك